مشاركة وزراءه من عدمها في جلسة الحكومة، لافتة الى أن هذا الاستدراج الذي حصل بإضافة أربعة بنود الى جدول الأعمال، ربما يعبر عن بادرة إيجابية من رئيس الحكومة تجاه الثنائي قد تجد ترجمتها في الجلسة، وربما يقوم على خديعة جديدة، بإستمالة الوزراء الشيعة ومناقشة الخطة بحضورهم ومن ثم التأكيد على الفترة الزمنية لتنفيذها، وفي حال إنسحابهم مجددا يُفتح باب الاجتهاد على أن الجلسة ميثاقية وأن الانسحاب لا يؤثر عليها.
كما ترى المصادر نفسها أن محاولة رئيس الحكومة إيجاد الحلول وإرضاء الثنائي ولو شكلا، تشكل إقرارا أن القرارات التي إتخذت في جلستيّ الخامس والسابع من آب الفائت لا تحظى بإجماع وطني وهي موضع خلاف من شأنه إن إستمر أن يكون له تداعيات سلبية على العهد وعلى الحكومة.